شموع مضيئه

في خاطري يا سيدي كلمات ..كلمات ليست كالكلمات .حروفها مدرجة بالاهات تتشابك في شجن وألم.في خاطري ذكري أنسان مات,موت الروح والكرامة ,ماهو موت الجسد .موت الجسد ماعليه ملامة .في خاطري يا سيدي عهودا ووعود ..في زمن يا كثر نقض العهود ,في خاطري أخلاق أنسان ما تشبه أخلاقه أخلاق .لو ترا عيونك ما تصدق هيك أخلاق ..في خاطري يا سيدي ذكريات ..مالها بالعمر سنوات .أيام كأنها دهر فات .في خاطري يا سيدي كلمات ...

اجتمعت برودة الشتاء مع ظلام الليل وعتمة النهار ........ تلاشت الابتسامة خلف تلك الوجوه الشاحبة .. خلف تلك المشاعر المزيفه ..... تلك الكلمات التافهة.. التي فقدت معني الحياة .. معني الانسان .. فقدت دفء المشاعر .... اصبحت تشبه حبات البرد المتساقطه علي عتبة البيت تفرح لرؤيتها وهي تتلاشي

  عندما تخرج الروح من الجسد لا تعود الا بأمر ربها هكذا أنت عندما ودعت حدودك عائدا الي تلك الصحراء خرجت دون عودة ....رغم نيتك الحاضرة ..وعزيمتك القوية كانت كلامات رنانه رسمتها المشاعر الكاذبه ... والقلوب الضعيفه ...رحلت عائداا وتركت خلفك هضاب من رمال .... جرفتها الرياح بعيدا تركت خلفك ذكريات قاسيه برغم جمالها ..وعناقيد من أحلام واهيه كفاك خداعا للنفس ....فما راته عينيك واحة خضراء ..ماهي الي صحراء قحطاء فلا تتجمل بالجفاء ... فودك الاول لم يكن سوء قطعة من جليد أذابتها شمس الشتاء

الي متي يظل الألم جميلا في عيون الحبر وبياضه الساهر لا تفصله عنهما الا قطرات متوعكه وصيد ثمين لأسئلة تجبرنا علي الأصغاء والمشي علي اطراف القلب الهشة, وجوازات سفرنا اخترقت غربتها ماطرة المألوف بود الحروف تشهد حرقة الكراسي الفارغة.تظللنا الذكري والطيران بأجنحة الحنين تاركين لغسق الشجن حرية التمدد علي انفعالتنا, ووعينا المطلوب يجلده السفر بيقين الانتظار,فتجهش مفاصل وجعنا بالبكاء وتتوراي مرايا الروح خلف ملامح تشحن بعضها البعض ليصعد بعضها الاخر متضرعا متوجا ببسملة الفطرة وخشوع الصلصال

وعكة ضاحكة لربها .. تأنقت لها شمس الدعاء,وأكف اعتنقت سجايا ألم أفرطت درره بين أنامل الخوف والرجاء. لهيب لا تضمحل مؤانسة الود له..رسائله تتهادي كرغبة يستحيل فرك أذن الطوع فيها لتتأمل ,أو لتستخير الفتي الذي لم يكفه السؤال عن..ومن..وياليت..كصحبةالمط ر لمظلة هادئة هدوء الرعد في غيابه المجهول هذا فنجانها ..تلك شرفتها..وهذه هي ..عشق لايقوي علي فك أزراره نقطة عبور تعطرت بعطر الرجوع بين أصابع خضراء وأخري كسيف الساموراي لايرحم للشوق شهيداا

وما بالحياة أيام تمر فصولها دون لحظات من جنون عابر ..نقتطفها من بين أغصان تلك الشجيرات الحزينة..التي تكللت أوراقها بقطرات الأمل العابر .وكانها سحابة تمر من فوق بحر هائج..بحر أرسيت قواربه علي شاطئه وكأنك تملك الحق وحدك في مصارعة أمواجه العاتيه .فترنو نفسك نحو هالة من نور تدور حولك ..فتداعبك تلك النسمات وتغفو علي صوت هديره ..الجارف فلا أرحته ولا تركته يغبق زبده في لهفة .يتدراك بها أيام العمر

نرغب بوجودهم بحياتنا .بأي صفة كانت ..نسمات هامسه بالأمل .بالحياة ..أبواب من نور ..تشرق بشمس الأحبة .وطعم الحياة .تلك هي الأيام التي تجمعنا بهم .تسعدنا برغم مرارتها .وقصرها .نعلم جيدا بأنها لن تدوم .ولكن لن نعكر صفو اليوم بهموم الغد .فربما خبت لنا الأقدار ماتسعد به القلوب وتدمع له العيون

سانتظر ذلك اليوم الذي استنشق عبق عطرك مع نسمات الهواء لن أفقد الامل بقدومك حبيبي .فما زلت اسمع الحان كلماتك رحيلك اوجع قلبي ..واذاقني مرارة العذاب  لازلت احفظ تقاسيم وجهك...وقسمات صوتك الهادي أحببتك دون اذن مني ..أيا وجعا أفطر فؤادي أننسي حبا حفرته طعنا بالقلب .أم ساموت حزنا علي بعدك لن أنساك يا من عاهدتني بالهوي .علي القرب والوداد أتنساني .أيعقل ان تكون لحبي غير مبالي أحرقتني نار الشوق .فلازلت اتجرع مرارة الفراق حبيبي ساشتاق لك بكل لحظه تمر الف مرة عن من سبقها حبيبي الروح ترنو  لقربك وتشتاق العيون للقائك سانتظر. أن تضي حياتي وقلبي