كعابر سبيل
مضت الأيام كأنها عابر سبيل ، مر سريعا ليرتاح ، أستذكر تلك الايام التي جمعتنا ، باردة تشبه كانون ، متقلبة كشهر شباط الحالي ، لم تتغير ، لازلت تراوغ ، كيف لك ان تبتسم بوجهي وتترك يدي معلقة بين الغياب واللقاء ، ايقنت انني لاشي ، وكانك تستجمع كرامتك المبعثرة ، دون ان يهمك انك تدوس علي كل شي أمامك ، ما حجتك الان أهي الخيانة ، ام حب التملك ، لا حجة بعد الآن فجميع الحجج واهية في حضور المنطق .
تعليقات
إرسال تعليق