كبرياء
تكاد تختنق من أنفاسها كعاصفة ربيعية في صيف طويل . وهي تراقبه عن بعد ..
فلا حاجة لها إلا أن تراه بخير .. غالبا ما تخونها يديها وترسل لتسال عنه أو تلقى التحيه
كمن يمد يده على جمر ويحمله بكفه دون حاجز ..
فتشعر بنار تحرق قلبها عقلها ويدها معا .. ولكنه غرور الأنثى القاتل ..
فيكيفها منه ردا مقتضب فما عاد لذلك عندها اهمية .فتنسحب بهدوء ومرارة .
وهي تنظر خلفها لعله يباغتها بسوال عنها أو برغبة منه في الحديث معها ..
ولكن هيهات هيهات .فيبدو انه يقاومها كما يقاوم الجسد المرض.
فكيف لها أن تبدد غرور رجل ملكوم رجل باع الحب منذو زمن .
رجل لا فرق بينه وبين الصخر سواء الشكل ...
ولكنها لازلت تحاول وتحاول هكذا هي الأنثى أن أحبت بصدق ..
sabreen
تعليقات
إرسال تعليق