الانتخابات الامريكية
علي قارعة الابواب تدق طبولها وكأنها خطط ممنهجه ، توحي بتغير قادم ، كغيرها من انتخابات ، ولكن هل سيكون هذا التغير في الاشخاص فقط ، ام في السياسات العامه اتجاه العالم ، ام السياسه الداخليه ، لا أحد يعلم ، فكل انتخابات تحمل برنامجاً يجعل من المنتخب حالما ، يهيم بأفكاره وكانه سيصنع ما لم يتم صنعه ، الجميع يترقب من القادم ، هل هو تجديد لولاية ترامب ، ام رئيس جديد يحمل برنامجا أخر ، للوهلة الاولي يظن الجميع بأن البرامج الانتخابية تختلف ، لا يا عزيزي انها وجهان لعملة واحدة ، كل مافي الامر الاختلاف بالمحتوي وليس المضمون ، فكل الرؤساء السابقون والقادمون ، سيسيرون علي نفس النهج ، ولكن ببعض التغيرات التي تخدم ما يسمي برنامجهم الانتخابي ، الذي يزينون به افكارهم ، واهدافهم ، اذا لا جديد يقال ، وحدهم الشعوب من سيدفعون الثمن ، حتي لو احسنوا الاختيار ، فعلي الغالب تنحرف البوصلة عند اشتداد الرياح ، ولازلنا ننتظر ان تهب افكار الديمقراطيه والعدالة وتعم العالم ، والجميع يترقب سير الانتخابات الامريكية ومخاضها .
تعليقات
إرسال تعليق