التعليم عن بعد وأبعاده
لاشك ان ازمة العالم الجديد ، ازمة كورونا خلقت العديد من الازمات التي لازال العالم يعاني منها ، والتي اظهرت هشاشة النظم والسياسيات والعالميه اتجاه ، مواجهة الازمات المفاجئة ، ومن تلك النظم التي تضررت بشكل مباشر النظم التعليميه ، فجاء قرار اغلاق المدارس علي مستوي العالم من القرارات الرئيسية منعا لتفشي الوباء بين صفوف الطلاب ، القرار حكيما ، نظرا لطبيعة التجمعات داخل المدارس ، والموسسات التعليمية بشكل عام ، كذلك طبيعية العلاقات التي تنشأ داخل المدارس ، وقد ثبت فعليا ان القرار صائب ، حيث يعتمد الان في غالبية الدول عي التعليم الالكتروني ، او التعليم عن بعد ، والذي طبقته الدول بشكل عام ، ولكن هل هذا التعليم يغني فعليا عن التعليم الوجاهي ، المتتبع لاخبار العالم ، جيدا والمسيرة التعليمية بشكل عام ، سيقول ربما ولكن ضمن شروط ومحددات ، لا تنطبق فعليا علي بعض الدول والتي تصنف دول العالم الثالث او دول الشرق الاوسط ، التي تعاني من نقص حاد في العديد من الخدمات التعليميه ، فما بذلك التعليم عن بعد الذي يحتاج للعديد من الامكانيات كتوافر الاجهزة الحديثه ، الانترنت ، الكهرباء ، والتي قد تكون معضلة عند العديد من الدول الفقيرة ،
نعود لاغلاق المدارس ، هو كخطوة للحد من انتشار الوباء خطوة ابجابيه ولكن ، هل سيتم اعتماده حتي يظهر علاج او انتهاء الازمة ، ماهي البدائل المطروحه لحل هذه الازمه ، هل اغلاق المدارس يعتبر حل ، او تدبير سلامه ، وهل فعليا سيخدم العملية التعليمية.
في ظل الظروف الراهنه ، يعتبر اغلاق المدارس الزاما للحد من انتشار هذا الوباء حتي ايجاد خطط بديلة ، واتخاد كافة التدابير التي تضمن السلامه للطلاب ، والكوادر التعليميه ،
ولازلت عند رائي يسقط التعليم عن بعد فهو مكمل للتعليم الوجاهي ولا يغني عنه
تعليقات
إرسال تعليق